صحيفة ١٧ يوليو الإخبارية/ عدن
يستعد ناشطون وإعلاميون لإطلاق الحملة الإلكترونية #١٠_أعوام_من_التحرير_والنصر في تمام الساعة التاسعة من مساء اليوم الأربعاء، وذلك بالتزامن مع الذكرى العاشرة لتحرير العاصمة المؤقتة عدن من مليشيا الحوثي وقوات عفاش، في ملحمة بطولية قادها أبطال المقاومة الجنوبية.
وتهدف الحملة إلى تسليط الضوء على الذكرى العاشرة لهذا الحدث التاريخي الذي غيّر مجرى الأحداث في اليمن، إذ تمكنت المقاومة الجنوبية، بعد معارك شرسة وتضحيات جسيمة، من دحر المليشيات التي حاولت فرض سيطرتها على المدينة.
وقد كان لهذا النصر دور محوري في استعادة السيادة الوطنية وقطع الطريق أمام محاولات الحوثيين وحلفائهم للهيمنة على الجنوب.
ودعا منظمو الحملة جميع أبناء عدن واليمنيين عمومًا إلى التفاعل والمشاركة عبر منصات التواصل الاجتماعي، عبر نشر التغريدات والمشاركات التي تخلّد هذه الذكرى الوطنية، واستذكار بطولات رجال المقاومة الذين بذلوا أرواحهم من أجل الدفاع عن الحرية والكرامة.
كما دعوا إلى مشاركة الصور ومقاطع الفيديو والقصص التي توثق لحظات الصمود والمعارك التي دارت في شوارع وأحياء عدن حتى تحقيق النصر.
وشهدت حملات إحياء ذكرى التحرير في الأعوام الماضية تفاعلًا واسعًا من قبل المواطنين والإعلاميين والسياسيين، الذين أكدوا على ضرورة استلهام دروس النصر لتعزيز الوحدة والحفاظ على المكتسبات الوطنية التي تحققت بفضل تضحيات الأبطال.
ومن المتوقع أن تتصدر الحملة الترند على منصات التواصل الاجتماعي، حيث يتطلع المشاركون إلى إيصال رسالة واضحة بأن عدن لم ولن تقبل بأي وصاية أو احتلال، وأن روح المقاومة والصمود لا تزال متجذرة في وجدان أبنائها.
ويعد يوم ٢٧ رمضان محطة تاريخية مفصلية في تاريخ عدن، حيث استطاعت المقاومة بقيادة نايف صالح البكري تحرير المدينة بعد أشهر من المعارك الشرسة، ليكون هذا اليوم شاهدًا على بسالة المقاومين الذين دافعوا عن مدينتهم بروح قتالية عالية، رغم ضعف الإمكانيات والتفوق العسكري للعدو.
ويؤكد منظمو الحملة أن هذا اليوم لم يكن مجرد انتصار عسكري، بل كان بداية لمرحلة جديدة من النضال من أجل بناء مستقبل أكثر استقرارًا، حيث يُعد استذكار هذه الملحمة واجبًا وطنيًا تجاه من ضحوا بأرواحهم من أجل الحرية والاستقلال.
ومع حلول الساعة التاسعة من مساء اليوم، ستنطلق آلاف التغريدات والمنشورات عبر مختلف المنصات،تحت هاشتاغ ( #10 أعوام من التحرير والنصر ) في رسالة موحدة مفادها أن ذكرى تحرير عدن ستظل حيّة في قلوب الأجيال، وأن المقاومة تظل رمزًا للفخر والكرامة لكل أبناء الجنوب.