الأحد - 07 مايو 2023 - الساعة 09:41 ص
مع اقتراب أي مشاركة لمنتخبات كرة القدم، ترتفع الاصوات المطالبة بالسفر ويلهث البعض في كل اتجاه للحصول على مقعد ضمن البعثة المسافرة، هذا أمر اعتدنا عليه وبات ديدن الكثير من الإعلاميين، إن لم يكن الغالبيةمنهم .. لكن !
ماهو مستغرب وغير معتاد، إن ينبري البعض لتوجيه النصح تارة لوزارة الشباب والرياضة أو لإتحاد القدم أو لرئيس اللجنة الإعلامية لكرة القدم، بضرورة تسفير من يستحق بعيدًا عن المجاملات، هذا يذكرني بالعاهرة التي تدعي شرفا وفضيلة وهي أبعد عن ذلك بمسافات ضوئية، لأن أكثر من استأثروا بالسفريات هم انفسهم أصحاب النصائح اليوم، وحفيت أقدامهم وهم يلهثون من باب مسؤول إلى آخر..
من المهم أن يعلم الجميع أن لا وزارة الشباب والرياضة ولا اتحاد القدم معني بسفر الإعلاميين، وسائل الإعلام التي يعمل لديها الصحفي هي المسؤولة أولا واخيرا عن ذلك..
وزارة الشباب والرياضة لا تتدخل في عمل الاتحادات ولا تفرض اسماء معينة عليها، لكنها لا تتوان في تقديم المساعدة لأي إعلامي يتم اختياره للسفر مع اي بعثة رياضية في حال طرق بابها، فهل يعي هؤلاء حقيقة الأمر، أم أنهم يظلوا على حالة التخبط والهذيان الذي صموا أذاننا به ليل نهار، وصدق رسول الله حين قال: إن لم تستح فاصنع ما شئت.
شكري حسين