الثلاثاء - 22 أغسطس 2023 - الساعة 06:59 ص بتوقيت اليمن ،،،
صحيفة ١٧ يوليو / خاص
قال الكاتب الصحافي ماجد الداعري إن الرئيس هادي سيعود إلى واجهة المشهد السياسي اليمني كحاجة دستورية ماتزال قائمة حد "تقديره"..مشيراً إلى أنه أي تسوية سياسية باليمن لا تعيد هادي لشرعيته محكومة بالفشل.
وأضاف الداعري في منشور له على (الفيسبوك):" الرئيس هادي سيعود إلى واجهة المشهد السياسي اليمني -إن قبل بالعودة- كحاجة دستورية ماتزال قائمة في تقديري وباعتباره رجل الشرعية الأول والأخير وأغلب الأطراف السياسية التي منحته الثقة بانتخابه رئيساً توافقيا عام 2012ماتزال تجد فيه اليوم رجل توازن وأكثر قبولاً وتوافقا مقارنة بالادوات الأخرى الموجودة في الساحة".
وواصل كاتباً ":لذاك فأي حل سياسي باليمن دون عودة هادي،محكوم بالفشل، ليس لأن هادي يمتلك الحل السحري أو قدم مايمكن أن يستحق الرهان عليه أو التقدير والاحترام،ولكن لكونه رئيس منتخب ونال توافق القوى واي حل سياسي سيحتاج لمن يشغل هذا المنصب الحساس ولو لمرحلة مؤقتة، باعتبار الانتخابات بهذا الظروف ضربا من الخيال وتوافق الأطراف اليمنية المتصارعة مع بعضها،على رئيس آخر بهذه المرحلة لقيادة عملية انتقال سياسي جديدة بالبلد، امرا هو الاخر بحكم المستحيل إضافة إلى أن من استحالة الاستحالة نجاح أي تسوية سياسية باليمن، دون تنصيب رئيس،سواء كان لجمهورية أو لمجلس رئاسي وإعلان مرحلة انتقالية جديدة."
واستطرد :"لذلك فعودة هادي إلى السلطة،ليس بحنكته السياسية أوشطارته الوطنية وإنما بورطة الشعب اليمني بانتخابه توافقيا كرئيس للجمهورية وحاجة المرحلة إليه واعتقاد اغلب أطراف الأزمة اليمنية بأنه يبقى أفضل السيئين بالساحة، رغم كل نكباته وتخبطاته التي لا حصر لها."
واختتم الداعري بالقول :"أي تسوية سياسية باليمن لا تعيد هادي لشرعيته محكومة بالفشل!."