انفوجرافيك خاص | المنتخب الوطني يحقق فوزا تاريخيا في خليجي ٢٦ والبكري يعلن مكافأة ٧٠ مليون ريال

انفوجرافيك خاص | دعم سعودي اقتصادي لليمن

"انفوجرافيك خاص"..ماذا تعرف عن المراكز الصيفية ؟









اخبار وتقارير

الخميس - 02 يناير 2025 - الساعة 07:41 م بتوقيت اليمن ،،،

صحيفة ١٧ يوليو الإخبارية/ خاص

أكد الكاتب الصحفي محمد المسبحي أن شتاء هذا العام لم يحمل سوى المزيد من الإزعاج، مشيراً إلى أن تسريب وزير الكهرباء لقرار استقالته يعد محاولة يائسة لامتصاص غضب الشارع.

وأضاف المسبحي في منشور له على حسابه الشخصي على موقع "فيسبوك" أن هذا التسريب يأتي في وقت يشهد فيه قطاع الكهرباء في عدن وضعاً كارثياً، مشدداً على أن الوزير لا يصمت بسبب نجاحه أو ثقته في قدرته على حل الأزمة، بل لأن الأزمات تفاقمت وأصبح لا يرى مخرجاً لها.

وأوضح المسبحي أن أزمة الكهرباء في عدن أصبحت تتفاقم من فشل إلى فشل، ومن فساد إلى فساد، مع تزايد الإخفاقات المستمرة، مضيفاً أن أي وزير للكهرباء في أي حكومة لن يتمكن من حل هذه الأزمة بسبب الواقع السياسي المعقد والفساد المستوطن.

وأكد أن أي حزب أو مكون سياسي يسعى لتولي حقيبة الكهرباء يقع في "بحر السذاجة"، مشيراً إلى أن إدارة ملف الكهرباء ليست مجرد مهمة إدارية، بل تحدي سياسي يتطلب إرادة حقيقية للتغيير الجذري وهو ما يبدو بعيد المنال في ظل الظروف الراهنة.

وفيما يلي نص منشور المسبحي على الفيسبوك :

يبدو أن شتاء هذا العام لم يحمل سوى المزيد من الإزعاج حتى وصل الأمر إلى تسريب وزير الكهرباء لقرار استقالته في محاولة يائسة لامتصاص غضب الشارع، سواء في وسائل التواصل الاجتماعي أو على أرض الواقع.

في ظل هذا الوضع الخدمي الكارثي من الطبيعي أن نسمع عن تسريبات كهذه أو أن يلتزم الوزير الصمت ليس لأنه ناجح أو واثق في قدرته على الحل بل لأنه غارق في أزمة لا يرى لها مخرج مع استنفاذ كل الأعذار ولم يبقَ شيء يبرر الإخفاقات المتكررة نحن ننتقل من فشل إلى فشل ومن فساد إلى فساد ومن سوء إدارة إلى ما هو أسوأ وكأننا عالقون في دائرة مفرغة من الخيبات التي لا نهاية لها.

لقد قلتها لكم مرارا أي وزير للكهرباء في أي حكومة سابقة أو حالية أو حتى مستقبلية لن يتمكن من حل أزمة انقطاع الكهرباء في عدن هذا ليس حكم متحيز بل استنتاج مرير من واقع سياسي متشابك مع فساد مستوطن.

وأي حزب أو مكون سياسي يطمح إلى تولي حقيبة الكهرباء يقع في بحر السذاجة فمن يقبل بهذه المهمة عليه أن يكون مستعد لتحمل غضب الناس الذين ضاقوا ذرعا بالأعذار المتكررة والفشل المتراكم. إدارة ملف الكهرباء ليست مجرد مهمة إدارية بل تحدي سياسي معقد يتطلب إرادة حقيقية للتغيير الجذري وهو ما يبدو بعيد المنال في ظل هذه الظروف.