صحيفة ١٧ يوليو الإخبارية/ عادل حسين شلب الربيعي
لقد تابعت ما نشر وما كتب في بعض الجروبات وبعض مواقع التواصل الإجتماعي من إساءة وحقد كبير على رجل الخير والعطاء رجل الأعمال الشيخ سمير القطيبي من قبل البعض، وهم قله قليلة لا يتجاوز عددهم الأصابع، قال تعالى {ياأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين} صدق الله العظيم، فالشيخ سمير القطيبي رجل خير و عطاء ومعروف عند كل الناس في الداخل والخارج وخاصة عند أبناء يافع، وهو رجل غني عن التعريف فالجميع يعرف رجل الأهعمال الشيخ سمير القطيبي من قبل29عام .
واليوم يجب أن يعرف الجميع كيف كانت بدايته ومتى بدا يعمل في الجانب المالي والمصرفي..كانت البداية بعد عام 94 وليس كما يظن البعض إن البداية كانت بصندقة، وهذا كذب وافتراء، بل كانت بدايه النشاط اولاً لوالده الشيخ أحمد ثابت القطيبي، حيث بدأ يطلب الله في شنطه علاقي كان يعلقها فوق جنبه، وكان يذهب معي في سيارتي إلى الأسواق في يافع، وكان حينها الشيخ سمير القطيبي لايزال ولدا صغيرا، وكان يدرس في الصفوف الأساسيه في يافع ووالده هو الذي كان يعمل بالصرافة، وكان رجل محترم وعنده أمانه كبيرة ومصداقية، وكانت الناس يحترموه كثيرا وكان تعامله مع كل المتسوقين الذين في الأسواق والمغتربين، وكذلك أصحاب الحوالات الماليه الداخلية والخارجية كانوا يتعاملون معه، حتى بدأ مشواره الأول بتأسيس أول محل صرافه في يافع سوق أكتوبر، وهذا كان في نهاية التسعينات، ومن ثم تطور وفتح الله عليه وهو الذي يرزق من يشاء بغير حساب، وارتفع وغامر بكل شجاعة وأسس محل للصرافه في العاصمة عدن في المنصورة شارع السجن، وتحمل كل المضايقات من قبل البلاطجة، وتحمل مشاكل كثيرة من قبل العصابات الي كانت تتقطع لسياراته التي كانت تذهب لجلب المبالغ المالية من البنك، وكذلك العكس السيارات التي كانت توصل الفلوس إلى البنك المركزي في عدن، ونهبت عليه العصابات مبالغ ماليه أكثر من مرة، وتحمل أمورا كثيرة حفاظاً على سمعة العمل وعلى أموال الناس التي كانت تودع عنده، ولعلم الجميع اليوم هذا الرجل توسع بعلاقته وبأخلاقه النبيلة والأمانة أمام الله الذي حمل ودائع الناس في موسستة والرزاق هو الله عز وجل.
لكن أمانة عليكم أيها الحساد، وأنتم قله قليلة، لماذا هذا الحقد والحسد على هذا الرجل؟ هل لأنه رجل خير ويدعم الأعمال الخيرية منذ أن بدأ نشاطه المالي، ولازم يعرف الجميع اليوم بأن صاحب شركه الكريمي للصرافة كان ولد شباب، وبدأ نشاطه التجاري قبل عام ألفين واثنين، وكان يسافر من قريته إلى المدينه تعز، وكان يجلس في وسط تعز في السوق بجانب محل فوق كرتون، ومعه كيس دعايا فيه القليل من المال من العمله اليمنية، ويشتري العمله السعودية و يتعامل مع تجار من داخل مدينة تعز، يقوم في بيع العمله لهم التي يشتريها من السوق السوداء سواء كانت سعودي أو دولار حتى توسع نشاطه المصرفي وأصبحت فروعه وشركاته المصرفية في جميع المحافظات اليمنية والعالم ،فهل سألتم الكريمي من فين هذا الثروة؟ اعتقد لا، ولو سألتموه وعرفتم قصته كيف بدء يعمل في مجال الصرافة لذهلتم، كيف إن الله سبحانة وتعالى يرزق من يشاء من عبادة بغير حساب.
ورجل الاعمال الشيخ سمير القطيبي كانت بدايته مثل الكريمي، واسألوا عنه من شئتم من كبار السن من أبناء يافع من تجار وأصحاب محلات تجارية قديمة في أسواق يافع عن بدايته، كيف كانت؟ وسوف تعرفون ذالك، واتركوا الرجل يعمل ويشتغل من أجل الوطن والمواطن، فمثل هؤلاء يجب أن نفخر بهم كونهم يسهمون في بناء الوطن ويقدمون الكثير من الخدمات لأبناءه.