صحيفة ١٧ يوليو الإخبارية/ متابعات
رغم انشغالها بالمواجهات والاستعدادات لدخول مدينة حمص، وسط سوريا، بعد تقدمها إلى مشارفها، أعلنت الفصائل أنها تستعد لمعركة دمشق.
فقد أفادت "هيئة تحرير الشام" والفصائل المسلحة المتحالفة معها بأنها بدأت في المرحلة الأخيرة لـ "تطويق" دمشق.
"المرحلة الأخيرة"
وقال القيادي في الفصائل، حسن عبدالغني، ببيان مقتضب على تلغرام، اليوم السبت، "بدأت قواتنا تنفيذ المرحلة الأخيرة بتطويق العاصمة"، وفق زعمه.
أت تلك التصريحات بعدما أشار المرصد السوري لحقوق الانسان إلى أن القوات الحكومية أخلت بلدات تبعد حوالي 10 كيلومترات عن دمشق من الجهة الجنوبية الغربية، في إطار سلسلة انتاكسات منيت بها في الميدان.
كما أضاف مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن الجيش السوري انسحب من عدة بلدات بريف دمشق الجنوبي الغربي على بعد 10 كيلومترات من العاصمة، وسيطر عليها مقاتلون محليون".
الدفاع تنفي
وأكد أيضا أن "القوات الحكومية أخلت كذلك فرع سعسع للمخابرات العسكرية" في ريف دمشق والذي يبعد حوالى 25 كيلومترا عن العاصمة.
بدوره، أعلن حسن عبد الغني أن "الفصائل تمكنت من السيطرة على فرع سعسع في ريف دمشق، ومستمرة بالزحف نحو العاصمة".
في المقابل نفت وزارة الدفاع السورية انسحاب الجيش من مناطق في ريف دمشق. وقالت "لا صحة لأي نبأ وارد بشأن انسحاب لوحدات قواتنا المسلحة الموجودة في كامل مناطق ريف دمشق
هذا واعتبر مصدر عسكري رسمي أن تلك الشائعات، حملة إعلامية للنيل من معنويات المواطنين.