صحيفة ١٧ يوليو الإخبارية / خاص
قال وكيل أول محافظة الحديدة وليد القديمي، اليوم، خلال كلمته في الدورة 57 لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الانسان بجنيف، أن الحديدة ليست مجرد مشكلة محلية، بل هي تجسيد للأزمات العالمية حيث تتداخل الأزمات الإنسانية مع التغيرات المناخية والصراعات المسلحة، ولولا اتفاق استكهولم الذي حال دون تحرير محافظة الحديدة، لما تمكنت ميليشيات الحوثي الإرهابية من استغلال الموانئ والسواحل واستخدامها لأغراض عسكرية تهدد السلم والأمن المحلي والدولي.
وطالب القديمي المجتمع الدولي تحمل مسؤوليته بتقديم الدعم الضروري لمحافظة الحديدة، وفتح الممرات الإنسانية، وتسهيل وصول المساعدات، وإزالة الألغام التي زرعتها المليشيات الإرهابية الحوثية والتي تشكل تهديداً لحياة المدنيين.
واوضح القديمي أن السلطة المحلية بالمحافظة، بتوجيهات من مجلس القيادة الرئاسي، وبالتنسيق مع خلية الأعمال الإنسانية في الساحل التهامي الغربي، تعمل على التخفيف من معاناة السكان وفق الإمكانيات المتاحة، بتعاون المنظمات الإنسانية والحقوقية في تنفيذ المشاريع الإنسانية على الأرض، لمساعدة جميع المتضررين.
مؤكدا ان موانئ الحديدة كانت شريان حياة لليمنيين والعالم بأسره، وحولتها اليوم جماعة الحوثي إلى قواعد عسكرية لمليشياتها الإرهابية.
وثمن دور الدول الشقيقة التي تقف إلى جانب اليمن في هذه الظروف الصعبة، وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت، وبقية الدول والصناديق المانحة اللذين استجابوا لنداء الاستغاثة التي أطلقتها الحكومة اليمنية عقب كارثة الفيضانات والسيول الأخيرة، وعلى دعمها المستمر والمتواصل في تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية. هذا الدعم الذي يشمل جهودًا كبيرة تسهم في إنقاذ أرواح المدنيين، وإعادة الأمل والاستقرار لليمن وشعبه.