صحيفة ١٧ يوليو الإخبارية / خاص
عزى معالي وزير الشباب والرياضية نايف صالح البكري، في إستشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، أثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في العاصمة الايرانية "طهران، في وقت سابق اليوم.
وقال البكري، في رسالة التعزية التي نشرتها على صفحته في(الفيسبوك)، "يحزننا رحيل العظماء في تاريخ أمتنا، الذين تجرعوا الشقاء والألم والقتل والحصار في حياتهم وهم يدافعون عن شرف الأمة وكرامتها".
وأضاف "نعزّي أنفسنا بأنهم حققوا ما سعوا إليه، فقد نالوا أعظم وسام رباني وحازوا على أعلى شرف إنساني وهو الشهادة في سبيل الله".
ومضى، "ها هو إسماعيل هنية، الرمز والقائد، يترجل مقبلاً غير مدبر، لينضم إلى رفاقه الشهداء الذين سبقوه إلى جنات الخلد. لقد ارتقى أبو العبد كما ارتقى رفاقه، شهداء، وما أكرم من هذا الرحيل".
وتابع البكري، قائلا: "لن نبكيك، بل أنت من يبكينا، لقد علمتمونا أن رحيل أحدكم ليس النهاية، بل بداية أقوى وأعظم. لقد كنتم مثالاً للمقاومة الصامدة، التي لا تعرف الخنوع ولا الاستسلام في مواجهة العدو الغاشم لعقود من الزمان، حيث خضبت دماء تضحياتكم صفحات التاريخ الناصعة".
وذكر، "إن صراعنا مع العدو الإسرائيلي هو صراع الحق ضد الباطل، وصراع الحرية ضد الاحتلال. لن تثنينا الصعاب ولن تقهرنا التحديات، ورحيل أحد رموز المقاومة ما هو إلا بداية البدايات لما هو آت، وإلا لماتت المقاومة برحيل أحمد ياسين والرنتيسي وغيرهم من رموز الأمة وشهدائها".
واختتم البكري تعزيته بقوله: "سلام على روحك الطاهرة أبا العبد، وسلام على كل من سار على دربك إلى يوم الدين، ستظل ذكراك حية في قلوبنا، ولن نقول إلا ما قلته دائما، ان النفس ترخص فداء لمسرى الرسول وقبلة المسلمين الأولى.. (رحمك الله من شهيد، رحمك الله من شهيد، رحمك الله من شهيد)".