السبت - 18 مايو 2024 - الساعة 01:12 ص بتوقيت اليمن ،،،
صحيفة ١٧ يوليو / خاص
ناشد وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني ، اليوم ، قيادات المؤتمر الشعبي العام، التحرك الجاد والصادق، والتقاط هذه اللحظة التاريخية، لطي صفحة الماضي وتجاوز اي تباينات في الآراء والمواقف، واتخاذ موقف شجاع انتصارا لميثاق ومبادئ وإرث المؤتمر ومسيرته النضالية، ووفاءاً وعرفاناً لصمود وتضحيات كوادره في كل قرية وعزلة ومديرية ومحافظة يمنية.
وأشار الإرياني إلى أن الجميع يعلم أن الانقسام الذي اصاب المؤتمر الشعبي العام جاء على خلفية أحداث العام 2011، وما تبعها من تطورات، وأن مبرراته انتهت باستشهاد الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الأسبق، وإعلان فخامة الرئيس السابق عبدربه منصور هادي، نقل السلطة لمجلس القيادة الرئاسي بقيادة فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي.
ولفت إلى أنه لم يعد من المقبول استمرار الانقسام تحت سقف المؤتمر الشعبي العام في ظل المرحلة الحساسة التي تمر بها بلادنا، والتي تستدعي ترتيب الصفوف وتوحيد الجهود والامكانات الوطنية نحو هدف استعادة الدولة وانهاء انقلاب مليشيا الحوثي الأرهابية التابعة لايران، وارساء الأمن والاستقرار وانهاء معاناة اليمنيين المتفاقمة منذ عشر سنوات.
وأكد بأن توحيد المؤتمر الشعبي العام الحزب الاكبر في الساحة والاكثر شعبية وقاعدة جماهيرية، بقياداته التي تمتلك الخبرة في ادارة الدولة والمراس في العمل السياسي، سيمثل خطوة هامة نحو وحدة الصف بين المكونات السياسية والوطنية في مواجهة الكهنوت الحوثي والتصدي للمشروع التوسعي الإيراني، وتحقيق تطلعات شعبنا في إحلال السلام وارساء الأمن والاستقرار والتنمية.
ونوه إلى أن الجميع يدرك الموقف الحقيقي لمن تبقى من قيادات وكوادر وانصار المؤتمر الشعبي العام في العاصمة المختطفة صنعاء، الواقعين تحت رحمة مليشيا الحوثي الإرهابية، والذين كانوا وما زالوا أكثر من دفع الثمن وتجرع الويلات جراء الارهاب الحوثي، وظلوا طيلة المراحل الماضية عرضة لحملات الضغط والابتزاز، والتهديد والتشويه، ودعمهم وترحيبهم لأي خطوة لتوحيد المؤتمر.