صحيفة 17 يوليو /كتب/عبدالرحمن عقيل
..
المقاومة ليست تهمة، والأبطال الذين في المتارس هم خير من أنجبت اليمن، ومحاولة الاساءة للأستاذ نايف البكري وزير الشباب والرياضة من هذه الزاوية هي ضربة ضائعة.
يحق للوزير البكري أن يفتخر بأنه جاء من المترس، وباعتقادي قليل من يتمكن من الحصول هذا المؤهل.
يعمل البكري بكل جد في ظرف صعب واستثنائي، ووزارته من اكثر الوزارات حضورا وإنجازا في بناء المنشأت أو تفعيل النشاط الرياضي لجميع الاتحادات الرياضية، رغم شحة الامكانيات ومحدوديتها.
انتهى النشاط الرياضي والشبابي بعد دخول الحوثي وانقلابه على الدولة والشرعية واحتلال العاصمة صنعاء ومؤسسات الدولة وحين وصلت عدن كان الوزير البكري صاحب سبق في مقاومة ومقارعة مليشيات الحوثي مع الأبطال الذين حرروا مدينة عدن وصمد حين هرب الجميع وهذا فخر وشرف ووسام.
البكري لم يبحث عن مقابل وترك المحافظة حتى عين وزيرا للشباب وهو أول وزير يفتح مقر لوزارته بالعاصمة المؤقتة عدن، والهجمة التي تستهدف الوزير كان الاولى بها من ينهب إيرادات صندوق النشء والشباب بصنعاء لصالح المجهود الحربي والدورات الثقافية، خاصة وان معظم الإيرادات تذهب لصندوق صنعاء.
كنت انتظر أن توجه قلمك وتسأل أين تذهب المليارات من صندوق النش والشباب بصنعاء والتي تقدر ب20 مليار ريال؟! ولم نسمع انه صرف لأي اتحاد رياضي او نادي او منتخبات رياضية تشارك بالخارج ريالا واحدا.. لا ان تسل قلمك على البكري الذي يعمل بامكانيته المحدودة لتفعيل النشاط الرياضي والشبابي.
الوزير البكري والشيخ العيسي ثنائي رياضي اسعدا الشعب ونحن بحاجة إلى لملمة الصف الرياضي ورص الصفوف لكي يتم النجاح وتتكاثر الافراح الرياضية وترتسم السعادة ولا تنسوا ان البكري والعيسي تربطهم علاقة نضال قبل أن تكون علاقة رياضة وزارة واتحاد.
فكلاهما أبناء المقاومة فمثلما قاوم وقاد البكري المقاومة.. فالعيسي حشد المقاومين وانفق من حر ماله حتى تحررت عدن.. ومقاومتهم تعتبر وسام شرف ومفخرة.
وأخيرا اقول للنافخين بالكير دعو الشعب يفرح وينسى هموم الحرب والانقلاب والوضع المعيشي وما حققه منتخب الناشئين للمرة الثانية وحد الشعب وأفرحهم ورسم البسمة على محياهم وخرج الشعب يهتف بكل محافظات الجمهورية بالروح بالدم نفديك يايمن.