الإثنين - 25 ديسمبر 2023 - الساعة 08:42 م بتوقيت اليمن ،،،
صحيفة ١٧ يوليو / خاص
تُعتبر وزارة الشباب والرياضة بقيادة معالي الوزير نايف صالح البكري من بين الوزارات التي حققت العديد من الإنجازات في وقت قياسي وصعب فقد كان لها تأثير كبير في إنعاش الرياضة وتقديم الدعم للرياضيين في ظل الظروف الصعبة التي مرت بها البلاد.
وبالرغم من الحرب والتداعيات التي أدت إلى توقف العديد من الوزارات والجهات الحكومية عن أداء عملها، إلا أن وزارة الشباب والرياضة لم تتوقف عن العمل بل رسمت خطة عمل وحددت أولويات التنفيذ في مجالها.
فقد بدأت الوزارة عملها بتأهيل وتعشيب العديد من الملاعب التي يُقام عليها اليوم نشاط اتحاد كرة القدم وجميع الفعاليات الرياضية وعلى الرغم من محاولات بعض الأشخاص تجاهل هذه الإنجازات وتكريس الحقد على الوطن ورجاله، فإننا نذكر أولئك الذين يقدرون كل نشاط يُقام على هذه الملاعب.
ومن ضمن الملاعب التي تم تأهيلها وتعشيبها بفضل جهود وزارة الشباب والرياضة وتعاونها مع السلطات المحلية في المحافظات وجهات أخرى تشمل:
- ملعب مخبال في المهرة
- ملعب الأولمبي في سيئون
- ملعب با رادم في المكلا
- ملعب الخليفي في شبوة
- ملعب الدولي في مأرب
- ملعب الحبيشي في عدن
- ملعب الشهداء في أبين
- ملعب معاوية في لحج
- ملعب الشهداء في تعز
- ملاعب أندية المنطقة الوسطى في أبين، مثل العين وعزان ولودر وشقرة والمحفد
- ملعب الصمود في الضالع
ونذكر أن هذا العشب الذي يتمارس عليه الأنشطة الرياضية لم يأتي إلا بفضل عمل وتعب وتنسيق بين وزارة الشباب والرياضة والسلطات المحلية..حيث تم تمويل هذه الملاعب بمبلغ يقدر بحوالي 6 مليار ريال يمني في ظل قلة إمكانيات صندوق النشا والشباب وسيطرة مليشيات الحوثي على أكثر من 80% من إيرادات الصندوق.
ومع كل هذا، فإن وزارة الشباب والرياضة لم تتوقف عن العمل وعملت بجهودها وإمكانياتها لصنع كل هذه الإنجازات.
ونود أن نذكر أن المساهمة التي قدمتها الوزارة في قطاع المنشآت الرياضية للاتحادات اليمنية لا تساوي سوى 30% من ما قدمته الوزارة للاتحاد اليمني لكرة القدم..فقد تم تأهيل 20 ملعبًا لكرة القدم، بما في ذلك 7 ملاعب لا يزال العمل جاريًا عليها.
تلك الملاعب تُعد منبرًا للاعبين اليمنيين وأندية البلاد، حيث يتدربون ويحققون إنجازاتهم في المنافسات الرياضية.
وتعتبر هذه الإنجازات نتاجًا لنظام تكاملي يجمع بين التدريب والتأهيل والمنشآت الرياضية والدعم الفني والمالي، إضافة إلى عزم أبطال الرياضة اليمنية الذين ساهموا في بناء النجاحات.