السبت - 25 مارس 2023 - الساعة 04:49 ص بتوقيت اليمن ،،،
صحيفة ١٧ يوليو / متابعات
كثيرة هي الضغوط والمسئوليات التي تواجه الإنسان في الحياة سواء في المنزل أو العمل أو على مستوى تحديد الأهداف وتحقيق الإنجازات، مما يجعل العديد من الأفراد يلجأون لتأجيل المهام والضغوط المتراكمة كنوع من الهروب منها وحتى نستطيع مواجهة هذه العادة السلبية لابد من معرفة الأسباب الحقيقية والتي تجعل الإنسان يلجأ للتفكير فى طلب الإجازة فى شهر رمضان، وفقًا لما اشارت إليه ريهام عبد الرحمن الاستشاري الأسري والباحثة في الصحة النفسية.
أسباب حقيقية تجعل الانسان يلجأ إلى التأجيل :الرغبة في الإشباع الفوري:
قد يلجأ الإنسان لتأجيل بعض المهام المتراكمة لديه لأنه دائما يتعجل الحصول على النتائج الفورية، كأن يقول الإنسان لنفسه أرغب في خسارة بعض الوزن ولكن لا أستطيع الانتظار أوالسعي إلى ذلك، فهو يريد الوصول للوزن المثالي دون أي مشقة أو تعب، بل يستعجل النتائج.
عدم تحديد الأولويات:
فعدم وضع خطة من الأساس لإدارة الأهداف التي يرغب الفرد في تحقيقها يحول بينه وبين إنجازها، بالإضافة لعدم وجود أولويات مما يؤدي لتراكم الضغوط والمسئوليات وبالتالي شعور الإنسان بالكسل والرغبة في التأجيل.
السعي للكمال:
ليس هناك عيب في أن يتقن الإنسان عمله ولكن العيب في جلد ذاته من أجل الوصول للكمال والرغبة في نيل استحسان الآخرين.
انتظار الوقت المثالي:
قد ينتظر الإنسان الوقت المثالي لينتهي من المهام الموكلة إليه، وهذا بالطبع سيضيع له الكثير من الوقت ويجعله يشعر بالملل والضيق النفسي نتيجة لتراكم الضغوط والأعباء.
وحتي يستطيع الإنسان التغلب على التأجيل خاصة فى رمضان ينبغي الآتي:
- عمل جدول وخطة بالمهام وتقسيمها لأجزاء بحيث يسهل إتمامها في الوقت المناسب، مع ضرورة وضع أهداف تتوافق وقدراتنا النفسية والذهنية.
رفع قيمة الاستحقاق الذاتي:
-الحرص على رفع قيمة الاستحقاق الذاتي لديك وذلك من خلال عدم الانتظار لنيل استحسان الآخرين والحصول على إعجابهم ورضاهم، فالثقة بالنفس تعني أن إعجاب الآخرين أو عدمه لا يمثل قيمة للإنسان، وبالتالي عليه أن يثق بنفسه.
الراحة:
-حصول الإنسان على القسط الكافي من الراحة يساعده في إتمام وإنجاز المهام المطلوبة منه بسهولة، ولكن على العكس فالسهر وعدم الحصول على الراحة يجعل الإنسان في حاله من التوتر والقلق وعدم القدرة على إنجاز الأهداف.
تجنب المشتتات:
-فقد يرغب الفرد في إتمام المهام وعدم تأجيلها ولكن مع تراكم المهام الأخرى ووجود المشتتات التي تعيق الإنسان عن آداء عمله كالانشغال بوسائل التواصل الاجتماعي، والخلافات الأسرية، والضوضاء فجميعها مشتتات تعيق الإنسان وتجعله يشعر بالملل والرتابة فى نهار رمضان.
محاربة الكسل:
-من أكثر الطرق التي تساعد على محاربة الكسل هي ممارسة الرياضة بشكل يومي فهي تمد الجسم بالأكسجين وتساعد على تقوية المناعة الجسدية والنفسية.
الابتعاد عن التفكير السلبي:
-الابتعاد عن دوامة التفكير السلبي والتي تجعل الإنسان يفكر فى ذكريات الماضي ويندم عليه، وهنا لابد من النظر هنا والآن وعيش اللحظة الحالية.