فن وثقافة

الثلاثاء - 09 يوليه 2019 - الساعة 11:45 ص بتوقيت اليمن ،،،

صحيفة 17 يوليو الإخبارية

كشف تقرير أصدرته النيابة الإدارية (المعنية بتحقيقات الفساد داخل الأجهزة الرسمية  في مصر) عن تورط الممثل المصري، ومقدم برامج "المقالب" رامز جلال في قضية فساد مالي داخل البيت الفني للمسرح.

وأحيل رئيس الإدارة المركزية، ومدير عام المسرح القومي، وآخرين للمحاكمة التأديبية، بعد ثبوت تسترهم على انقطاع "رامز جلال" لمدة ست سنوات عن العمل في البيت الفني للمسرح، على الرغم من تقاضيه كل مستحقاته المالية عن تلك الفترة.


غير أن رامز سارع إلى رد الأموال التي كان قد حصل عليها عن غير استحقاق.

إذ أشارت النيابة إلى قيام ""رامز برد الأموال التي تقاضاها بموجب الشيك رقم 625845 بقيمة 55051 جنيها عن الفترة من 1 يناير 2010، حتى 31 أغسطس 2015، في 20 أكتوبر 2016، والشيك رقم 666343 بقيمة 6099 جنيها عن الفترة من أول سبتمبر 2015، حتى أول يناير 2016 في 7 أغسطس 2017 .

وقالت النيابة الإدارية، إن "رامز جلال" تقدم باستقالته اعتبارًا من 20 أكتوبر 2016 وتم قبولها، بموجب القرار رقم 419 لسنة 2016، قبل بدء التحقيق الأمر الذي تنقضي معه الدعوى التأديبية لترك الخدمة لعدم توافر شروط ومبررات التتبع، وهو اشتراط ضياع حق مالي للدولة.

كما تم الزج بفنانين آخرين في القضية ذاتها، فقد كشفت النيابة الإدارية أن الفنان فتوح حمد" رئيس البيت الفني للمسرح تقاعس قبل إحالته للمعاش عن اتخاذ الإجراءات القانونية، نحو إحالة ملف التحقيق الإداري، بعد إرساله ملف التحقيق إلى السلطة المختصة، وموافقتها على الإحالة في 3 فبراير 2016، بالمخالفة للقانون الذي يوجب إحالة المخالفات المالية للنيابة الإدارية.

كما أشارت إلى أن الفنانين توفيق عبد الحميد ورياض الخولي وخالد الذهبي أثناء رئاستهم المسرح القومي، اعتمدوا إقرارات الأداء الشهرية للممثل رامز جلال، وتقارير الكفاية السنوية بتقدير ممتاز لمدة 6 سنوات، على الرغم من انقطاعه عن العمل.

يذكر أن رامز قدم في رمضان هذا العام برنامج "رامز في الشلال"، الذي تدور فكرته حول استضافة أﺣد ﻧﺟوم اﻟﻔن أو اﻟرﯾﺎﺿﺔ أو اﻹﻋﻼم، ويتم ﺗوﺻيله إﻟﻰ ﻣﻛﺎن ﻣﺎ في إحدى جزر شرق أسيا حيث يتعرض لمغامرة غير متوقعة.

وھﻧﺎ ﺗﺑدأ اﻹﺛﺎرة واﻟرﻋب ﻟﻠﺿﯾف، ﺛم تظهر "غوريلا مُفترسة" من بين الأشجار والأدغال، أﻣﺎم اﻟﺿﯾف بعد ما يظن أنه قد نجا مما يُزيد من فزعه وخوفه