الجمعة - 06 نوفمبر 2020 - الساعة 02:38 ص بتوقيت اليمن ،،،
صحيفة ١٧ يوليو / خاص
أطلق صندوق الأمم المتحدة للسكان بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة وشباب بلا حدود للتنمية في محافظة عدن يوم الثلاثاء، التوافق الشبابي للسلام والأمن الذي يضم في عضويته 30 شابة وشاب يمثلون قيادات وناشطات ونشطاء من مختلف المنظمات والمكونات والانتماءات المدنية والسياسية في المجتمع اليمني.
ويسعى التوافق إلى تعزيز دور الشباب والشابات في عمليات السلام وصنع القرارعلى مختلف المستويات المحلية والوطنية استنادا إلى القرارات الأممية والمرجعيات الوطنية المتعلقة بالشباب بهدف النهوض بأجندة السلام والأمن في اليمن"وفقا للجنة التنسيق في التوافق.
تدشين التوافق جاء في المؤتمر الصحفي الذي عُقد لـ"إشهار التوافق الشبابي" بحضور أعضاء التوافق وعدد من ممثلي الأمم المتحدة والمنظمات والوكالات الدولية والمحلية ووسائل الاعلام.
وخلال المؤتمر تحدث تيمور العزاني" عضو التوافق" قائلا" بأن التوافق يسعى إلى تمكين مشاركة الشباب بفاعلية على جميع مستويات جهود السلام بما في ذلك المفاوضات وحل النزاعات وتعزيز قياده الشباب ومشاركتهم في النهوض بأجندة السلام والأمن وتحقيق التنمية المستدامة.
مضيفا " مؤتمر الإشهار جاء بعد فعاليات وورش عمل استمرت أربعة أيام" ناقش فيها أعضاء التوافق عدد من المواضيع والمحاور مثل الإسم والرؤية والأهداف والقيم للتوافق الشبابي، كما ناقشت مواضيع حول إقرار الميثاق الأساسي واللائحة الداخلية بالإضافة إلى وضع الخطوط العريضة لبرنامج عمل شبابي للأمن والسلامة للعام 2021؛ واختيار أعضاء لجنه التنسيق والتواصل".
أ/"روان عبابنة "مستشارة قضايا النوع الاجتماعي والمرأة في هيئه الأمم المتحدة للمرأة مكتب اليمن أكدت في المؤتمر" بأن التوافق يسلط الضوء على الشباب والشابات في العمل السلمي للأمن والسلام، وسيعمل على ركائز منها المشاركة والحماية والوقاية وبناء الشراكات والانخراط في العمل الحقيقي السلمي في بناء البلاد والوصول لليمن السعيد".
ماجد الخليدي رئيس منظمه شباب بلا حدود للتنمية المنفذة للمشروع، أشار في المؤتمر بأن " التوافق الشبابي للسلام والأمن في اليمن، يأتي بعد سلسلة من التحضيرات استمرت فترة طويلة من الزمن تم فيها عدد من الإجراءات التي إنتهت بإختيار الشباب أعضاء التوافق، بالإضافة الى ورشة عمل استمرت أربعة أيام تم فيها مناقشة والإتفاق على النظام الأساسي واللائحة التنظيمية مستفيدين من تجارب أخرى محلية ووطنية ودولية شبيهة".
هذا ويأتي إشهار التوافق بالتزامن مع الذكرى الخامسة لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2250 المعني بمشاركة الشباب في بناء السلام وحفظ الامن.
