اخبار وتقارير

الأحد - 19 أبريل 2020 - الساعة 07:06 م بتوقيت اليمن ،،،

صحيفة ١٧ يوليو / خاص

تُطرق قوات الجيش الوطني التابعة للحكومة الشرعية ليلاً ونهاراً أبواب العاصمة المؤقتة عدن تمهيداً للعودة إلى أماكنها السابقة في المدينة ولكن دون جدوى.
وتدفع الشرعية كل عدة أسابيع بتعزيزات عسكرية كبيرة مكونة من دبابات وأسلحة ثقيلة ترافقها عشرات الأطقم إلى مدينة شقرة بمحافظة أبين ، حيث مقر قوات الجيش الوطني.
وتواصل الشرعية في محافظة شبوة دعمها لقوات الجيش المُرابطة في مدينة شقرة بكافة أنواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة والمُتوسطة للتقدم والسيطرة على مدينة عدن لكن لم تُسجل أي تُقدمات حتى الآن حسب مصادر مُطلعة.
ومن جهة أخرى تُعزز قوات المجلس الانتقالي الجنوبي قواتها في محافظة أبين وعاصمتها زنجبار بمُختلف أنواع الأسلحة الثقيلة للوقوف أمام أي تقدمات تقوم بها الشرعية للمرور نحو العاصمة عدن.
ومازال الانتقالي يفرض سيطرته الكاملة على مدينة عدن ، التي تعيش في فوضى أمنية عارمة لم تشهدها طيلة الأعوام المُنصرمة ، ووسط تخاذل من قبل المجلس تجاه الأحداث المُزرية التي مرت بها عدن وأبناءها ولم يقف معهم أحداً بعد أن هُدمت منازلهم جراء السيول الجارفة وأصبحوا بلا مأوى وغيرها من الأحداث الصعبة الذي لم يجدوا له حلاً إلى الآن ، وأثبتت الأحداث الأخيرة عجز الانتقالي في السيطرة على الوضع والحكم.
ويأمل المواطنون من الطرفان المُتنازعان الشرعية والانتقالي الوقوف صفاً واحداً ضد مليشيات الحوثي الانقلابية وأمام كل صغيرة وكبيرة لمواجهة جائحة فايروس كورونا المستجد قبل تفشيه ، فيما أن البلاد تشهد أسوأ أزمة إنسانية في العالم بسبب الصراعات الحاصلة.

من / ناصر علي