كتابات وآراء


السبت - 20 أبريل 2019 - الساعة 04:16 م

كُتب بواسطة : غمدان الشريف - ارشيف الكاتب


عرفت العميد عبدالكريم الصيادي في عدد من اللقاءات التي جمعته برئيس الوزراء السابق الدكتور أحمد عبيد بن دغر الذي كان يطرح له مشاكل الجبهة والظروف الصعبة التي تواجها وقله الإمكانيات والدعم والتي كان ينظر لها الدكتور بن دغر بأهمية بالغة لانه يعي معنى صمود تلك الجبهة والحفاظ على تماسكها ويدرك تماماً أن الميليشيا الحوثية تستميت لإسقاطها.

بدعم قليل من رئيس الوزراء السابق الدكتور أحمد عبيد بن دغر وبتضحية كبيرة من قائد اللواء ٣٠ مدرع العميد عبدالكريم الصيادي وباقي جنود اللواء ظلت الجبهة متماسكة اكثر من ثلاث سنوات ولم تنال منها الميليشيا. على العكس حقق ابطال اللواء انتصارات كثيرة كان ذلك بتعاون أهلها وتكاتفهم.

كان الدكتور بن دغر يستدعي يوميا الدكتور صلاح الصيادي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء ليسأله عن اخبار الجبهة وصمودها والانتصارات التي تحققها وكان احيانا يرسله ليتفقد احوال المقاتلين ليرفع من معنوياتهم ومن كثر الاهتمام بتلك الجبهة قال احد المحافظين السابقين الدكتور بن دغر مازحاً لديكم في الحكومة وزير دولة لشئون مريس وحمك ضحك بن دغر قائلاً له :الحفاظ على مريس وحمك حفاظ على المحافظات الجنوبية وبوابة النصر لتحرير باقي المحافظات الشمالية.

اكتب ذلك شهادة لواقع عشت تفاصيله وبعد ان طالت أيادي مأجوره العميد الصيادي وأسرته ونالت من تضحياتهم خلال الأربع السنوات الماضية انشر هذة الشهادة لله لكي نبتعد عن تخوين بعضنا ونتوحد لمقاومة المشروع الحوثي لنحافظ على الجمهورية واليمن الاتحادي.

#غمدان_الشريف
20/4/2019